من ناحية أخرى، يتضمن الاستثمار غير المباشر الاستثمار في الشركات المدنية لاستثمار العقارات ، والتي تسمح للمستثمرين بشراء أسهم في الشركة وبالتالي الاستفادة من التعرض للعقارات دون الحاجة إلى شراء عقار مباشرة.
إليك بعض المخاطر الأساسية التي يجب أن تأخذها في الاعتبار عند تقييم عرض عقاري، وقبل صرف أموالك التي كسبتها بشق الأنفس.
يمكن أن يكون الذهب أو المجوهرات أمر شاق بالنسبة للبعض نظرًا لما يلي:
– إدارة العقارات: يجب على المستثمرين بذل الجهود اللازمة لإدارة العقارات التي يمتلكونها، بما في ذلك الصيانة والإصلاحات وإدارة الإيجارات وتوفير الخدمات اللازمة للمستأجرين.
إلا أن خبراء الاستثمار يقبلون عمومًا فكرة أن هذا الانحراف يعني درجة معينة من النتيجة المرجوة للاستثمار. وبالتالي، ولتحقيق عوائد أعلى قد يقبل المستثمر التعرض لمخاطرة أكبر، وهي فكرة معقولة عمومًا! سيما وأن المخاطرة هنا تأتي في شكل تقلب متزايد، بينما يسعى خبراء الاستثمار إلى إيجاد طرق لتقليل هذا التقلب. لكن حتى الآن لا توجد طريقة واضحة لتخفيفه.
تتناسب المخاطر المالية بشكل مباشر مع مبلغ الدين الذي أخذته لشراء عقار. ونظرًا لأن أسعار الفائدة متقلبة دائمًا فقد يؤدي ذلك إلى زيادة تكاليف التمويل، وسوف تحتاج إلى الإجابة عن عدة أسئلة قبل البدء بالاستثمار في عقار مثل: ما هي شروط استثمارك؟ كم أنت على استعداد للاستثمار؟ لأي مدة؟ وما هو معدل العائد؟.
النظرة طويلة المدى: ركز على الإمكانيات الطويلة المدى للصناديق التي تختارها، مع مراعاة فرص نموها.
– دراسة القوانين المحلية: يجب على المستثمرين دراسة القوانين المحلية المتعلقة بالاستثمار العقاري في المنطقة،
كما أن عدم تنوع الاستثمارات قد يضع المستثمر في وضع مالي حرج إذا تعرض قطاع العقارات لأزمات.
مخاطر تدهور العقار: صيانة وتجديد العقار يمكن أن تكون مكلفة للمستثمر. إذا لم يتم الاعتناء بالعقار بشكل جيد، فإن قيمته يمكن أن تنخفض، مما يؤثر مخاطر الاستثمار العقاري على عائد الاستثمار.
– التعلم المستمر: يجب على المستثمرين الاستمرار في التعلم ومواكبة التطورات الجديدة في سوق العقارات، والالتحاق بدورات تدريبية وورش عمل لتحسين مهارتهم في هذا المجال.
بمرور الوقت، يساعد الاستثمار للمبتدئين على تحقيق مكاسب رأسمالية، وذلك نتيجة إلى زيادة قيمة العقار وبيعه، حيث يمثل مكسب رأس المال الفرق بين ثمن الشراء الأصلي، وثمن بيع العقار.
يأتي على سوق العقارات فترات ركود حيث لا يتم أى عمليات بيع أو شراء مما يؤدى الى انقطاع الدخل الخاص بالمستثمر وايضا الوقوع فى مخاطر الاستثمار العقاري
لذا يجب البحث عن المناطق التي تتمتع الامارات ببنية تحتية جيدة، ووسائل راحة متوفرة مثل المتنزهات أو المدارس ووسائل النقل العامة. بالإضافة إلى ذلك، إنَّ فهم قوانين تقسيم المناطق المحلية وخطط التطوير المستقبلية يساعد المستثمرين على توقع أي تغييرات قد تؤثر على قيمة العقارات.